السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العادة، يعتزل الفاسنبرز عالم الفانسب
لأسباب طبيعية ومنطقية (دراسة، سفر، ارتباط، زواج، اهتمامات أخرى ومشاغل...الخ)
كنوعٍ من سير نظام الحياة اليومية التي نعيشها ونمارسها عادة في بلداننا ومحيطنا
المدنيّ، ولكن هنالك فئة من الفانسبرز لا يعتزلون لهذه الأسباب فحسب، بل مجبرون
على ذلك ويبتعدون بعينٍ تتلألأ منها دمعة الحنين والحزن وهم الفانسبرز العراقيين.
عالم الفانسب في العراق ليس قديماً بقدمه في
باقي الدول العربية بالخصوص، بل ازدهر ونشط بعد الإحتلال بفترة نتيجة لإطلاع
الأوتاكوز العراقيين على هذا العالم بعد دخول التكنولوجيا الحديثة بشكلٍ واسع في
البلد (الإنترنت، الجوالات، الستالايت، أجهزة الحاسوب الحديثة المحمولة
والثابتة... الخ)، بعد أن كانَ مفهوم الأنمي أو الكارتون كما يُسمّى محصوراً في
قنوات التلفاز المحليّ وما يُعرض آنذاك، لذا فعندما بدأ الأوتاكوز العراقيين بالإطلاع
على هذا العالم شدهم الحنين وحب الانغمار في خضم عالم الفانسب والبدء بمحاولاتهم
في التعلم والاستعلام عن أدوات هذا العالم ومواكبة هذه التكنولوجيا بأبسط بداية
كالتأثر بكارتون قديم في الذاكرة أو محاولة إيجاد تكملة لأنمي شاهدوه على قناةٍ
معينة وغيرها فما كان أمامهم إلا إكتشاف عالمٍ جديد بالنسبة لهم وهو عالم الفانسب.
دأب الكثير من الفانسبرز العراقيين في الدخول
بمجالات الفانسب بمختلف اختصاصاته من ترجمة وإنتاج وتصميم وكارا وغيرها بل حتى
محاولة تعلّم مفردات اللغة اليابانية ومنطوقها وهنالك من جمع بين كلّ هذه الأمور
وعمل منفرداً أو ضمن فريق ليضع بصمته الخاصة في عالم الفانسب بشكل عام والعالم
العربيّ على وجه الخصوص لإثراء الفانسب العربي وتقديم الأعمال الكثيرة للمشاهد
العربي من الأنميات المترجمة المشهورة منها والفريدة والنادرة بقديمها وحديثها.
ولا شك أن يتبادر في الأذهان اسم احد الفانسبرز العراقيين المستمرين منهم أو
المعتزلين ونتذكر ما قدمه لنا وما استمتعنا معه سواء بالمشاهدة أو العمل معه.
في خضم الأحداث الجارية في الساحة العربية
وبالخصوص الوضع الراهن في العراق، هذا البلد الذي يتعرض منذ أمدٍ إلى أقسى أنواع
الظروف داخلية كانت وخارجية، نجد تأثيره الكبير على الفانسبرز العراقيين وعلى
عملهم واستمرارهم في هذا المجال، فالفرد العراقيّ عموماً ومنهم الفانسبر العراقيّ بذل
كل ما بوسعه للعيش والتعايش في ظل هذه الظروف، فهو الطالب والموظف والعامل والكاسب
لقوت يومه إلى أن وصل به الأمر إلى حدٍ لا يعرف عند خروجه من منزله لممارسة حقه
الطبيعي في الحياة إن كان سيعود حيّاً أو على أقل تقدير بخير إلى منزله أم لا،
وبالرغم من ذلك استمرّ الفانسبر بمزاولة نشاطه في عالم الفانسب محاولاً الترفيه عن
نفسه والاستمتاع بقدر ما بالهروب من العالم المخيف خارج المنزل إضافة إلى حس
الانتماء والارتباط مع العالم العربيّ والتعرّف وعقد الصداقات مع محيطه العربيّ
والعالميّ من مختلف الجنسيات أو القوميات أو الأديان حتى. إلى أن بات الأمر يهدد
الفرد في داخل منزله أيضاً فضلاً عن خارجه هو وعائلته وأقاربه وأصدقائه، وأصبح الجميع
على خطٍ واحدٍ مما يهدد أبسط حقوقهم البشريّة التي أعطاها الله للبشر ألا وهو حقّ
الحياة والعيش. نعم أخوتي هذا هو ما يهدد الفرد العراقيّ الآن بشكلٍ عام ومنهم
الفانسبر العراقيّ من قتلٍ وتهجيرٍ ومعاناة وحروب ومعارك داخل منطقته وسفك دماء
بغير حقّ إضافة إلى انقطاع سبل العيش وتردي الخدمات والبنى التحتية للبلد مع المطالبة باستمرار الدراسة والمذاكرة والعمل الأمر الذي أدى
إلى انكسار نفسيّته وتحطم روحه وكرهه للحياة التي يعيشها حتى. لذا فالحصول على
عيشٍ كريمٍ وحياة مسالمة أضحت هي جلّ ما يرهق كاهل الفرد.
وبهذا نرى الفانسبرز
العراقيين منهم من قرر الإعتزال رغماً عنه كما يقول المثل ( مُجبرٌ أخاك لا بطل)
أما بهجرته إلى بلدٍ آخر أو انقطاع وسوء خدمة الإنترنت مع الحجب المستمر للكثير من
مواقع التواصل الإجتماعيّ منها الفيس بوك وسوء توفير الطاقة الكهربائية إضافة إلى ما سبق ذكره آنفاً.
أو هنالك من هو بحالٍ متذبذب بين ترك كلّ شيء
والإلتفات إلى الخطر الذي يحدق به وإيجاد سبيل لحياته وأهله وذويه وبين الاستمرار
بموازنة الأمر وعدم الانقطاع عن عالم الفانسب وعن متابعيه وأصدقائه الكرام اللذين
يساندونه ويخففون عنه، وعن ممارسته لهوايته المعهودة في الفانسب مما يؤدي إلى أن
تعتريه دمعة الحزن وألم في القلب يصل لحد الاختناق.
وهنالك من هو مستمرّ لحد الآن ولا يجد أمامه
إلا الفانسب وعالمه ما يخفف عنه وينسيه بعضاً مما يلمّ به مؤمناً بقضاء الله وقد
يحدِثُ اللهُ بعد هذا فرجاً، ولكن إلى متى سيستمر على هذا المنوال والصبر؟! الله
أعلم.
كل فترة نجد في مدونةٍ ما أو موقعٍ أو منتدى
قرار اعتزال من فانسبرز عراقيين بسبب الظروف تلك والأعداد تتزايد ونفقد الكثيرين
ممن خدموا وقدموا لعالم الفانسب والمشاهدين الكثير الكثير من الأعمال الجميلة
والتي لولاهم لما كانت كما شاهدناها، فالشكر كلّ الشكر لمن اعتزل والثناء الجزيل
لمن استمر لحد الآن، فإنكم أبطالٌ بحق. اعتزالكم أو استمراركم أيّها الفانسبرز
العراقيين لن يجد ذلك في قلوب الناس المنصفة إلا كل الإحترام والمودة والتقدير فكونوا بخير
أينما كنتم ونرجوا من الله أن يرفع عنّا هذه الغمّة ويحفظنا من شر خلقه.
والحمد لله رب العالمين
31 comments:
كلامك صحيح للاسف نحن نعيش حالة اسوء من اي حرب قامت او تقوم حاليا
اسوء من ظروف الحرب العالمية واسوء من ظروف فلسطين، لا تعرف من ومتى سَتقتل وبأي طريقة، مفخخة اغتيال ذبح الخ...
قبل كم يوم اغتالوا والد ياغامي واعتزل الترجمة لأنه سيبدأ العمل ليعين اسرته التي بقت دون معيل
، امل خيرا بازاحة المالكي، وعسى في 2018 اذا تجاوزنا الازمة ان ينتخب الناس قوائم مدنية على اساس الكفائة وليس الطائفة
والناس حايريلك قال غزة وحجة غزة -_-
ليش غزة؟! لان غزة قاعدة تحارب يهود والعراق قاعد يحارب مسلمين كلاب مثل داعش!!
صح؟!!
عموماً عسى ولعل يوماً ما او سنة ما من تبقى عايش من البلد يعي بان العلمانية وعدم تدخل الدين في بلد متعدد الاديان هي الحل
ويسود الامن والامان
سبب اعتزالي هو معضمه مما ذكرت انت ... إلى انتهى بي الأمر بالهجره... وفي النهاية
النتيجة الاعتزال ....
yagami light =: مترجم رائع وقدير وهو من بلدنا الحبيب الا انه للاسف
انتهى به المطاف بأن يقول "حان الوقت لأصبح رجلاً"
وما يقصده بأن عليه الاعتناء بعائلته بعد وفاة والده ...
____
والله المستعان لنا جميعًا يا اخوتي .. الكرام ...
وعسى أن يزاح هذا الغم الذي فوق رأسنا منذُ يوم والداتنا ...
سواء أن كنا مسلمين أم لا .. فبمحرد .. كونك عراقي ...
أي هذا يعني بأنك ستعاني ..
ودي وشكرًا على الموضوع المشجع فعلاً
والي يبث روح الطمئنينه في نفس البعض
ودي
مشكور على هذا الموضوع الجميل
وشكرًا على الدعم
الظروف التي نمر بها أصعب ظروف في الوطن العربي
الآن وكلما خرجت من المنزل أفكر في أني قد لا أعود إليه لكن أتوكل على الله
والله المستعان والحمد لله على كل شيء
وقبل أن أنسَ ، شكرا لكل العراقيين الذي قدموا الكثير من ترجمة وإنتاج وتصاميم ، شكرا جزيلا لكم وربنا يوفقكم ويحفظ العراق وبقية الدول المسلمة ، وربنا يوفق للذين مازالوا يقدمون وشكرا لهم أيضا ، ربنا يوفقكم
أُشيد بكلام الأخ دايمون ويكي :
إلى الآن أنا لمْ أُشاهد أي أحد يقول عن العراق شيئًا أو يدافع عنه أو يذكر أسمه في خير ،
والجميع يقولون ويدافعون عن فلسطين بل وحتى عن بورما ! كلامي هذا ليس إستخفاف بفلسطين أو حتى ببورما
ولكن أليس العراق بلدًا مسلمًا أو بلدًا عربيًا !!؟ العراق من أشرف البلدان المسلمة العربية ومن أعظمها شأنًا ( العراق وتاريخه وحضارته تعود لـ 6000 سنة ، والعراق قدم الكثير والكثير والكثير للدول العربية ولكن للأسف عندما سقط العراق الجميع تحول ضده والجميع أصبح يكره العراق ويكره ذكر إسمهُ ، وعندما يحصل شيء حتى وإن كان بسيط في أي دولة بها إسلام تقلب الدنيا كلها ، حصل كذا في كذا دولة وتبدأ الدعايات ويبدأ البدء بوضع الدعاء لأجل هذه الدولة ورغم أن الذي يجري في العراق هو أسوء بكثير من الذي يحصل في جميع العالم ، العراق يموت ويحتضر يوم بعد يوم وفي اليوم الواحد كان يقتل ما لا يقارب عن 800 أو 900 أو 700 بشر مسلم بغض النظر عن الجرحى الذي يتعدون الألف وبغض النظر عن اليتامى و الأرامل هذا كان يحدث في يوم واحد فقط من سنوات يحصل فيها الكثييييير ، أتلك البلدان مسلمة والعراق لا !!؟ وفقط ملاحظة ( الذي يموتون يوميًا في العراق هم مسلمين مسلمين مسلمين ) ومع كل الأسف لا أحد يذكر هذا ولا يدعوا له ولا يدافع عنه ، وكأن العراق لا شيء ولكن عن أي شيء أتكلم وعلى ماذا أعتب ! على الذين شاركوا في الحرب على العراق على الذين ساهموا في دمار العراق ولا زالوا يساهمون في دماره أكثر ، لا عتب على بشر إن لم يملك إحساس لا عتب على بشر إن لم يملك ضمير ، يذكرون دولة كذا ويؤازرونها لكي يقول البعض عنهم هؤلاء وطنيين هؤلاء كذا وكذا ، لا ينفع الكلام من الأساس ، ولكن لكل شيء له وقت وله يوم ، إن كنتم مسلمين حقيقيين ! كما تدعون فعلى الأقل إنصفوا بالدعاء لبقية الدول المسلمة العظيمة وأقصد بهذا ( ألعراق ) لأن الله يقول إن شاهدت مسلمًا مظلومًا أو متألم في آخر الدنيا فيجب أن تحزن لأجله أو تدافع عنه أو تدعوا له ، فما بالكم بدولة مسلمة عظمية وهي بجانبكم !!!
كلامك جواهر يا عزيزي، شكرًا لك..
والأدهى والأمر يا أمجد .. عندما تقول لأحدهم أنَّ ما يمر به العرآق اليوم
هو أسوأ ما تمر به أي دولة في العالم أجمع .. بل تكاد تكون الأسوأ على مدى التاريخ
تجد الناس وكأنك تبالغ أمامهم .. يا ترى هل كل ما يرونه هي الأبواق الإعلامية
التي تعظّم مأساة ناس وتسفّل بمأساة آخرين وكأنها لا شيء.
متى يصحو هذا الشعب الغافل ويتفكر ويضع نصب عينه الوطن بدلاً عن كل المسميات الأخرى!!
للأسف يا ويكي هذا حال الشعب العربيّ الآن .. كما ذكرتُ أعلاه الناس لا يرون سوى الأبواق الإعلامية.
لست بصدد الكلام عن نظرية المؤامرة .. فالشعب العراقي والعربي كله هو جزء من المؤامرة نفسها بتآمرهم على بعضهم البعض.
لكن لو تلاحظ ترتيب الأحداث خاصة أحداث غزة مع هجمة داعش المتوحشة البربرية، ستجد توجه إعلامي كبير لما حدث في غزة بينما أصحبت الأمور حول مجريات وأحداث داعش وكأنها لا شيء.
هل البشرية في العراق ملغيةٌ إلى هذا الحدّ في العقول العربية!!
ما أشبه اليوم بالأمس، عندما كانت أبواق الدول العربية تهلل وتمجد بالقاعدة وأحداث 11 أيلول في أمريكا، إلى ان وصل أمر القاعدة وطال بعض البلدان العربية، وعرفوا معنى الخطر، فهل سيعيد العرب تلك المأساة مع داعش، تمجيدها والتهليل لها أو حتى عدم الاكتراث لها إلى أن يصلوهم ويعرفون مدى إجرامهم؟!!
وتدري يا ويكي، إذا لم نتوحد نحن كشعبٍ واحد وننبذ تلك المسميات من قومية وطائفة وديانة وغيرها ونساند بعضنا ونتعاضد وكل منا من موقعه، فلن تقوم لنا قائمة أبداً.
الله يعينك يا أخي .. ويوفقك ويحفظك أنت والأهل أينما كنت .. وللأسف هذا هو حالنا وهذه صرختنا للعالم
صبرنا وتحملنا وسكتنا كثيراً ولا نرى من الأمور إلا من سيء لأسوأ.
فعلاً مجرد كونك عراقيّ أصبح وكأنَّ ذلك اللقب يعني المعاناة والاضطهاد والنظرة السطحية
كفانا سكوتاً ولنطلق أصواتنا فوق تلك الأبواق الناعقة التي تحاول تجريد العراق من هويته
والله يا أخي، كتبت هذا الموضوع وقلبي تعتريه العبرة، أكاد أختنق عندما أرى فاسبر عراقي يعتزل هوايته التي أحبها بسبب ظروف لعينة قسرية، لهذا لا تسكت يا أخي وبين لإخوانك وأصدقائك معاناتك ومعاناة أفراد شعبك ليدركوا خطر هذا الأمر الذي قد ينالهم يوماً ما.
ودي واحترامي وتقديري لكَ، واعتزالك هذا أدعو أن يكون مؤقتاً واطمئن يا أخي سنخلدكم ونذكركم طالما حيينا.
شكراً لك أخ آيزن، اللهم آمين، ولك مثله...
هذا ليس اعلان اعتزال أو ما شابه، بل ما كانت هذه إلا صرخة نابعة من القلب تمثل ألسنة أخواني الفانسبرز من أبناء بلدي
رغم أنَّني لا أعرفهم شخصيّاً وربما لم أقابلهم حتى بحوار مباشر، لكنَّ الألم واحد والمعاناة واحدة والمصيبة واحدة، ألسنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى!
غايتي هي بيان ما يحيط بنا من خطر وما نواجهه من مصاعب...
تحية نابعة من القلب لك .. ودي واحترامي
أخي العزيز الكريم ياغامي .. لم أتطرق بالحديث عنك على تعليقات الأخوة اللذين ذكرو اسمك مشكورين لأنني أردت أن أسهب بالحديث معك مباشرة في ردك هذا...
أولاً وقبل كلّ شيء، عزائي الخالص والمحب لك يا أخي على استشهاد والدك رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ولا نقول إلا ما يرضي الله ربنا، والحمد لله على كل حال.
أخي العزيز .. أنت رجلٌ وبطلٌ وما نملكُ لكَ إلا كل احترام ومودة وتقدير، لا أقول هذا مجاملةً بل هذا غيضٌ من فيض قد لا يجازي ولا يواسي ما تعانيه.
واعلم يا أخي أننا في جانبٍ واحد فاليوم عليك وغداً عليَّ وبعدها على غيرنا وهكذا فالجرح واحد والمصيبة واحدة والعزاء واحد، ما نمر به من ظروف والشكوى لله وحده اصبحت فوق التحمل واكبر من طاقتنا ليس الأمر مقتصر على خروجنا من منازلنا بل حتى في داخل منازلنا، فها هم أخواننا ممن تهدمت البيوت عليهم ودُفنوا أحياء تحت أنقاض منازلهم هذا إن لم يُقتَلوا داخلها برصاصٍ غادرٍ.
ويشهد الله أني أكتب لك هذا وقبل ساعات كنتُ على اتصالٍ مع أحد أقاربي في إحدى المحافظات ويشكو لي حاله وعائلته وهم تحت القصف الهمجي، وعندما سألته من هم؟!! قال لي لا أعرف، فالكل يقصف ويرمي، داعش والجيش والميليشيات فهم في ساحة معركة والجميع يتقاتل في ارض وسماء الناس المدنيين العزل القابعين داخل منازلهم ولا حول لهم ولا قوة. والله شيء يدمي القلب واحسستُ أنَّني أحترق من الداخل. ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله.
أخي ياغامي نحن أخوتك ومعك مهما كان ألمك ولن ننساك وسنخلدك وندعمك بكل ما أوتينا أنت وجميع أخواننا اللذين اعتزلونا مرغمين مجبَرين .. والله لا أجد كلاماً يفي حقك ولكن أسأل الله لك ولأهلك الصبر والتحمّل وكل الخير .. وأعانك الله ووفقك وجعلها آخر أحزانك.
السلام عليكم
كل ما ذكر هنا هو صحيح وهذا هو الواقع للأسف ...
ولكن أن شاء الله سوف تتحسن الامور ...
ندعو كل يوم ... ان يعود العراق ...
أنحني رافعاً قبعتي أمام كلامك العظم هذا يا أخي الكريم ..
فعلاً العراق قدم وضحى بالكثير من دماء وأموال على مدى التاريخ لأجل الأمة العربية حتى أصبح اليوم ساحة تصفية حسابات وميداناً للحرب الباردة بين الدول المتضادة فكل من له عداء أو حساب فليأتِ ليصفيه في العراق على أيدي جماعات وأدوات وعقول تافهة، هذا هو حال العراق العظيم الآن وللأسف.
الكل يعلم وخاصة العراقيين وليشهدوا على كلامي أنَّنا رغم ما نعانيه حتى هذا اليوم فلا نكاد نجلس في مجالسنا أو أماكن عملنا أو دراستنا أو أي مكان نجتمع فيه إلا وذكرنا أخواننا في الدول الأخرى من سوريا وفلسطين ومصر وليبيا وتونس ولبنان وغيرهم بذكر معاناتهم وأزماتهم والدعاء لهم بالخير. وبالأخص سوريا ذلك البلد العظيم الرائع بشعبه الكريم الذي احتضننا وفتح أبوابه أمامنا في وقتٍ غلقت جميع الدول أبوابها امامنا وتفانت وتفننت في وضع المعوقات والعقبات لمنع دخولنا إليها وحتى هذا الحين، الله يحفظ جميع الشعوب العربية وبلدانها ويوفقهم لكل خير.
ربما السبب في كره او بغض أو غض النظر عن العراق وشعبه، ولنتكلم بصراحة وانفتاح قليلاً، هو سبب غزو الكويت وأحداث الخليج آنذاك وهذا ما جعل بعض العرب يتخذونَ موقفاً من الشعب العراقي، ولكن يا أخواني ما ذنب الشعب العراقي إذا كان ذلك خطأ القيادة آنذاك، فهل تأخذون الشعب كله بذنب وجريرة بضعة أشخاص في الحكم، ومتى كانَ الحكام يمثلون الشعوب؟ خاصة لدى العرب؟ هل حكامكم يمثلونكم كشعوب؟ هل تصريحاتهم ومواقفهم السياسية تمثل رأيكم كشعب؟ لنحرر عقولنا من التفكير السلبي ولننظر إلى الأمام، تقفون في مساجدكم بين يدي ربكم وتصلون وفي قلوبكم كره وبغض أو حتى عدم اكتراث لمسلمٍ يقنل في مكانٍ ما من هذه البسيطة لسببِ أنكم أخذتم شعباً مسالماً بالكامل بجريرة أشخاص؟ ها هي أوروبا أمامكم، ما الذي فعله هتلر بها؟! وكيف غزا دولها وقتّل وشرد شعوبها، هل ترونَ اليوم الشعوب الأوربية تكره الشعب الألماني بسبب أفعال هتلر؟! أم أنَّهم الآن تكاتفوا وأعلنوا الأمة الأوربية وتوحدّوا على اختلاف ألسنتهم وطبائعهم وأصولهم. بينما نحن العرب وللأسف لن نقبل ولن نسامح ولن ولن ولن .. الخ. وبالمقابل لن نتأسف على قتل بشرٍ فضلاً عن كونه مسلماً أو حتى ندعو له ونذكره ونشاركه محنته لأنَّ في يومٍ ما جماعة منهم قاموا بغزو دولة مجاورة. يالسخافة العقول العربية. متناسين تماماً ما كان العراق وما فعله من أجل العرب والعروبة واليعاربة وآخرها حرب إيران التي نالت ما نالت من شباب العراق آنذاك لأجل رفعة الدول العربية وحماية الوطن العربي كون العراق البوابة الشرقية للوطن العربي وبالخصوص حماية الخليج ودولها وجزرها من الخطر الإيراني آنذاك، حتى أدى الأمر إلى رجوع العراق إلى إتفاقية الجزائر عام 1970 المرفوضة وقتها باقتطاع جزء من أراضيه للجانب الإيراني في سبيل حمايتكم أيها العرب. واليوم أصبح العراق مكروهاً ولا يُذكر ولا يدعو له أحد، وإيران تصول وتجول في أرجاء المنطقة.
عذراً على الاستطراد والخروج عن الموضوع ولكن اقتضى ذلك الأمر. فاصحوا يا أمة العرب التي ضحكت من جهلها الأمم.
أشكرك أخي السلطان مصطفى مرةً أخرى وبارك الله بك وبوعيك هذا.
وعليكم السلام .. شكراً لك أخي العزيز .. ربي يحفظ الجميع لكل خير .. آمين
أهلا أخي " Mazin Sama "
فقط إقتباس بسيط أخي (
ربما السبب في كره او بغض أو غض النظر عن العراق وشعبه، ولنتكلم بصراحة وانفتاح قليلاً، هو سبب غزو الكويت وأحداث الخليج آنذاك وهذا ما جعل بعض العرب يتخذونَ موقفاً من الشعب العراقي )
أحترم رأيك هذا ووجهة نظرك التي قد تكون صائبة في مرحلة ما
غزو العراق للكويت حصل منذ سنوات كثيرة وذهب والكويت لم تقصر كذلك فقد فعلت ما فعلت من أمور في العراق أسوء من أفعال اليهود ، وقد إمتصت قوت العراق لسنوات ولا زالت تمتصه ولكن لا بأس فلنقل حقهم بما فعله النظام السابق ، ولكن أن يتم لوم شعب مسالم وشريف وصاحب غيره وصاحب قلب كبير ، هنا تكمن الجريمة بحد ذاتها ، طيب لنقل أنهم كرهو العراق وإسمه بسبب دخول العراق للكويت رغم اأن الكويت هي من الأصل ...
على العموم لنكمل في الرأي ، طيب كرهوا العراق وكل شيء يخصه لهذا السبب الذي حصل منذ سنوات كثيرة
ولكن ولكن ولكن ، هل نسوا هم ما فعلوه عندما شاروكوا في الحرب على العراق عندما ساندوا اليهود في حربهم ضد العراق ضد دولة مسلمة عريقة عظيمة ، ألا يعتبر هذا جرمًا وكفرًا وجميعنا نعلم من الذي شارك في الحرب على العراق من الدول العربية لا حاجة لأن نذكر من هم ، أغلب الدول العربية شاركت في الحرب على العراق ودعمت اليهود وامريكا واعوانها في تحطيم وتمزيق العراق بأكمله وهذا هو العراق أمامك الآن ، دولة غارقة في أعماق الظلمات ، مات لدى العراق الملايين وتيتم بعددهم إن لم يكونوا أكثر ، وترملت نساء بعدههم إن لم يكونوا أكثر ، وإلى الآن لا زال يعاني ، إذن هذه هي حال العراق الآن ، والآن إسمح لي أن أسألك سؤال ( ألا يتوجب على العراقيين أن يكرهوا هذه الدول العربية جميعها التي ساهمت وسببت هذا للعراق ؟!!؟ ) الجواب هو لا العراقيين لم يكرهوا العرب ولم يحملوا شيء تجاههم بقلبهم ، هل تعلم لماذا ؟
لأن العراق وشعبه هم من أشرف وأطهر وأنقى وأجمل قلوب العالم والمسلمين طيبة ورأفة وحنيةً وغيرةً ، كرمًا وعطاءًا ،
ورغم ذلك أغلب الدول العربية سدت أبوابها بوجه العراقيين وتخلت عنهم حتى بأبسط حقوق البشر وهي الدعاء ، كنت أتابع كل شيء ونادرًا ما كنت أسمع دعاء يقال به إسم العراق وإلى الآن وإذا الدعاء نادرًا فقد أصبح شحيحًا
، الله سبحانه وتعالى يقول ، إن رأيت مسلمًا ضعيفًا ومتأذيًا ومكسورًا أو مظلومًا حتى لو كان في نهاية العالم فيجب أن تحزن لأجله أو تدعوا له أو تقف إلى جانبه في محنته وإن لم تفعل هذه الأمور فلست مسلمًا ،
لأن المسلم يجب عليه أن يشعر بأخيه المسلم حتى لو يكون في نهاية العالم ، وها ذا العراق المسكين الذي بجوارهم ، ماذا فعلوا لأجله !؟ ماذا قدموا له ؟!
سوى بعض الأمور اليتيمة ،
ربما أكون قد إنحرفت قليلاً عن سياق الموضوع ، ولكن هي الأمور مترابطة ببعضها للأسف
كلامي هذا لا يخص أحد بل لمن يعرف نفسه ، ومن فعل لأجل مسلم ، فجزاه الله خيرًا دنيا و آخرة
الله لا ينسى أحد ولا ينسى عبدًا مسلمًا ، حشى وكفا | فأجر العراقيين وعذابهم عند الله كبير وإن لم يسمع لك الناس فربك موجود ليسمعك ويقف معك وقد يرحمك في الآخرة بسبب ما رأيته أو ما مررت به في دنياك أخي العراقي
فالمكسب الأخير هو الآخرة ، ربنا يخفف عنكم ربنا يرحمكم
وربنا يخفف ويرحم على جميع المسبلمين الظلموين الذي لا يملكون أحد ،
شكرا لطرح الموضوع ، لقد أطلت في الكلام ربما ولكن كلام الحق يجب أن يقال ،
أنهي كلامي بـ ( اللهم إرحم العراقيين جميعهم اللهم خفف عنهم معاناتهم ) اللهم آمين
( اللهم إرحم مسلميك في بقية الدول ) اللهم آمين
إلى اللقاء .
للساف يا عزيزي، ندرةٌ ما نرى ... دعاءًا ... اتجاه العراقيين
حالُ فلسطين الآن افضل من حالنا بكثير .. وحال مصر كذلك .. فهي على وجه الاستقرار
ونحن ما زلنا نعاني على مدار اكثر من 400 سنة ..
والمشكلة بأننا نحاسب على ذنب لم نقترفه بل ... اقترفه غيرنا في حقنا ..
وفوق هذا وذاك ...
اهل بورما نسمع لهم الدعاء واهل سوريا ومصر واليمن ... ولا نسمعُ يومًا شيئًا يقال عن
العراقيين ... ولا اريد ان اتكبر ... ولكن افضل المترجمين والذين تركوا بصمات شائعه
هم العراقيين .. وسأذكر بعض الاسماء ... ممن هم حديثوا العهد..
demon weky بترحمة هانتر
yagami light في انقاذ الانميات المظلومة
edg and pirate في عمل بليتش وكذلك d gray man
امجد صلاح: وهل يخفى القمر انتاجه يتكلم عنه واعماله كذلك
mazin sama: وما يأتي به لكم من اعمال في فريق سوبر داون
storm fansub: الفريق المكون من أُناس عراقيين فقط
واتوا باعمال ما زالت خالدة إلى اليوم FLCL والكثير...
والكثير من المترجمين الآخرين مثل
Firas, Lord, Laith, Smokey
وما يميز المترجم العراق بصراحه وهذه فكاهه
بأنه دائمًا ما يترجم بأسمه الحقيقي هههه ... وهذا ظريف بصراحه
ولا اعرفُ لماذا،
ولا ننسى امثال Kaizer ووو الكثير ...
ولكن مع ذلك الكل ينكر .. لنتكلم بصراحه ...
ومسألة الشيعه والسنة ايضًا .. اصبحت حاجزًا .. لا متناهي
وازيد العلم .. كل مترجم في العراق
لا يحظى بربع ما يحظى به المترجم الاخر في الدول العربية ورغم ذلك
فهو مُبدع اعني نقولها لله
لا كهرباء - لا جهاز يعتمد عليه - لا بيئه نظيفه وسليمة
منهمك بالعمل، لا اريد الاطاله أكثر
لأن الحديث لا ينتهي
انا حزنتُ جدًا لتركي الفانسب لأني وصلتُ إلى هدفي واعنزلت
لا اريد ان اتكلم عن نفسي ولكن وصلت الى عدد يناهز 6000 تحميل للحلقه
وهذا ما كنت اطمح اليه، ولكن اتت الهجره وتهجيري ... بسبب ديني
وطائفتي حال لتركي لبلدي وبيتي وحاسوبي حتى والهرب من منزلي...
وفي النهايه .. ها انا ذا اتحسر مجروح القلب
تدمعُ عيني على حالي وعلى حال صديقي ياغامي بين الحين والآخر
وشكرًا لك ولمازن .. وفعلاً حان الوقت للخروج عن هذا الصمت القامت
مبادرة جميلة
http://otaku-gate.blogspot.com/2014/08/blog-post_16.html
فعلاً أخي السلطان مصطفى .. لكن نبقى ونقول الحكام لا يحملون ارادة الشعوب
فأملنا بالشعب العربي كبير وأن ينتبه لما يحدث.. وأن يحذر لما قد ينالهم مستقبلاً
وأن لا ينسو أخوانهم في العراق وما أظن أن هذا أمر كبير أو عسير .. تحياتي لوجودك البهيج
أخي العزيز XoXo Desu
القائمة تطول وتطول وأتمنى أن يقوم أحد بعمل لوحة أو تدوينة بأسمائهم جميعاً
خاصة من اعتزل، وأزيد على ما ذكرته الأخ أنميرو كذلك..
ما جرى لك يجري كل يوم للعديد من الأشخاص وقد يطالنا غداً أو بعده إذا ما بقي الوضع كما هو عليه
بالتأكيد يا أخي .. كفى سكوتاً وكفى صمتاً، يجب أن نقول ونصرخ ونحذر، حتى ان لم نجد سوى صدى أصواتنا، فهذا تسجيل قد يذكره التاريخ يوماً ما...
ونكون قد بلغنا وأدينا ما علينا.
الرابط لا يعمل لديّ، لا أعرف السبب.
ربنا يخفف عنك أخي XoXo Desu وربنا يخفف عن الآخ ياغامي لايت
وربنا يرحم كلّ آباء وأمهات العراقيين أجمعين ،
لا أملك الكثير لفعله سوى الدعاء والحزن لما حصل ويحصل في العراق وللعراقيين
وهو أضعف الإيمان وللأسف ، ولكن وأكيد ربنا هو العالم بكل أحوال الناس بين مشرقها ومغربها
وأي شيء يخص دعم المترجمين أو المصممين أو المنتجين العراقيين ، إن شاء الله لن أقصر معهم في حال إحتاجوا شيء ما وإذا لست أنا فهنالك أشخاص معي لن يقصروا معهم إن إحتاجوا ، أو إن لم يجدوا من يضمهم
http://laithodhafa.wordpress.com/
تم نشر الموضوع في مدونتي الجديده،
ولقد حذفته من بوابة الاوتاكو بسبب ما فيه من مسبة وما ذلك للاسف
..
ولا اريد ان اسبب مشكلة لصاحل الموقع
على الشعب ان يضع بين عينيه الدين وبعده الوطن
وبسبب الدين يحدث كل هذا الآن
Respect
شكراً على التفاعل شباب .. وعلى احساسكم العالي
وهذا موضوع من مدونة الأخ أنميرو يتكلم عن سبب تركه للفانسب بموضوع في مدونته بعنوان
It’s Time to say GOODBYE
http://anmerosub.blogspot.com/2014/08/its-time-to-say-goodbye.html
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا : انا جديد في هذه المدونة , اتمنى ان اكون صديقكم
ثانيا : قرأت هذا الموضوع وتعليقات الأصدقاء وخاصة من هم من العراق , حزنت بشدة وقلت الله يحفظنا نحن العراقيين جميعا
ثالثا : ان شاء الله نحن العراقيين نقدم الأفضل بعالم الفانسب مع العلم اني قدمت حلقة واحدة للأنمي غريندايزر في منتدى العاشق ولكن انسحبت لأن الفانسب صعب بالنسبة لي
تقبلوا مروري وتحياتي وفي امان الله
أهلاً وسهلاً أخي محمد .. بالتأكيد أنت صديق عزيز
آمين يآرب يحفظ الجميع
الحمد لله كان هذا الموضوع مؤثر عند الكثير من الناس وأثارهم وانتضمت منه بوادر أخرى في مواقع وأماكن أخرى كبادرة الأخ سيو-ساما مشكوراً ...
وأحب أطمئنك أن هنالك بعض ممن قررو الاعتزال من الفانسبرز العراقيين قد عادوا لمزاولة نشاطاتهم في عالم الفانسب وكلٌ حسب امكانياته.
محاولة جميلة وجيدة منك أخي الكريم في ترجمة حلقة وإن كانت شيء قليل لكنها خطوة جيدة، ربما انسحبت الآن لأنك رأيت كم هو صعب ومتعب طريق الفانسب لكن أتمنى لك في المستقبل تطوير نفسك بهذا الجانب وإن احتجت المساعدة بأي شيء أنا وكل الأخوان هنا معك سنساعدك ولن نتأخر بأي شيء، فكلنا قد بدأنا من الصفر واستمرينا بمساندة بعضنا البعض إلى ما وصلنا إليه اليوم..
حياك ربي صديق وأخ عزيز
شكرا أخي وصديقي مازن على مساندتك لي , التعاون كلش حلو , تحياتي وسلامي للجميع
Post a Comment